Friday, January 08, 2010

كوكتيل

يصعب على المرء أن يعرف ماذا يجب أن يفعل.. إذا لم يكن مدركاً للأرض التي يضع عليها قدميه
~~~~~~~

.
.


يومي هذا ممكن ان اسميه عصير كوكتيل !

رغم اختلاف الامور فيه

الا انه لذيذ

فالاختلاف ان كان متوازنا و مدروس فالنتيجة حتما ستكون ممتازة !

.

..

.

بداية يومي عمل ..

و بعده مع الاهل ..

و بعد ذلك مع الصديقات

و نهايته زوارات !



على قدر ما يوم الخميس يوم ممتع ..

الا انه متعب !



لولا اني وعدت نفسي ان اكتب كل يوم لما كتبت





رغم تلك الاحداث الكثيرة في يومي ..

فكرت و بشكل سريع

ما هو اكثر موضوع تأثرت به ..



طبعا كثيرة هي المواضيع ..

لكن اعجبتني قصة سمعت طرفها

بالاحرى الجزء المهم منها ..

اما باقي الجزء ممكن ان يكون قابل للتحريف حسب ما فهمت ;p



يقولون :

ان مدرسة سألت تلاميذها

عن طموحاتهم و احلامهم

و ماذا يردون ان يكونوا في المستقبل ؟



فاجابوا اجابات بسيطة جدا !

ليس بها اي طموح ولا همة !

و عندما تم سؤالهم عن كلية الطب لم يعرفوها !

و بعضهم لا يعرف ان الطبيب يجب ان يدرس حتى يصبح طبيبا

حتى كلية الطب لا يعرفوا مكانها

و عندما سألوهم من اين نأتي بالدكاترة اذا ؟

قالوا اما دكتور غير كويتي

او الكويتي يذهب الى امركيا ليدرس الطب !



و هنا اتضح لدى المدرسة ان عليها ان تأخذ الطلبة في رحلة الى كلية الطب

مع لبس زي الطبيب مع السماعات الطبية ..
ليجربوا الحلم ..
و يحلموا بتحقيقه ..

و كان لهذه الرحلة الاثر البالغ في نفوسهم ..
ارتفعت درجاتهم
تعلموا ان الانسان يجب ان يكون لديه هدف ليحققه !
ان يعرف الارض التي يريد ان يضع فيها قدمه ..
.
..
.
ليس الهدف من القصة ان يكون الجميع اطباء
الهدف منها ..
ان نزرع الطموح بانفسنا
تخطط لاحلامنا ..
نرسم طريقنا ..

و نزرع الطموح بمن حولنا ..
نساعدهم في المضي في طريقهم ..
.
في احدى محاضرتي للطالبات
و التي كانت عن التميز
كان هناك تمرين سريع
انه على كل فتاة ان ترسم لها باج
تكتب فيه ما تريد !
لتشجيع نفسها
فقلت لهم اريد وعدا منكم ان يتم تعليق هذا الباج طوال اليوم الدراسي ..

انبهرت من فتاة
الى الاسبوع الذي بعده
و هي تحمل هذا الباج!

هي بنظر الجميع ورقة و كلمة !
لكن بنظر هذه الفتاة الصغيرة ..
هي طموح و همة عظيمة ...

التميز في الحياة ..
لا يعرف عمرا محددا
ولا وقتا
.
هو استعانة برب العالمين ..
و قرار من عقل سليم ..
و يقين تام بقدراتنا !
.
.


:)

3 comments:

Athoob Alshuaibi said...

كثيرا ما تراودني فكرة الالتزام بالتدوين اليومي
و ها أنا أرصد تدويناتك لعلي "أشتط"

أود أن أذكر موقف تأثرت به شخصيا فيما يتعلق بالدافعية الذاتية القوية لتحقيق الطموح

بعد الانتهاء من فقرة قامت بأدائها مجموعة من الطلبة و الطالبات الصغار بمرحلة رياض الأطفال، و ابنتي كانت من ضمنهم. وجهت لنا ( أولياء الأمور ) سؤالا ..

هل أعجبكم العرض؟ فأجبنا بصوت واحد

"نعم "

حينها لم تقم بمدح الطلبة و تعزيز الإيغو لديهم بل طلبت من كل طالب أن يربت على كتفه بنفسه

أعطاني هؤلاء الأطفال درسا في التحفيز الذاتي للإنجاز و عدم انتظار التشجيع من الآخرين :)

Seema* said...

قيادية, من أكثر ما أحبه فيكِ هو طموحك المستمر و نظرتكِ التفاؤلية للحياة.
;*

RECOLETOS said...

ana el 9adeeqat!!!!
mara7 ta36eeny aghrathy elly khalayt.hum 3endech??

I loved the post!